أسباب اضطرابات الصحة الجنسية مع التشخيص وطرق الوقاية والعلاج المتبع في حال حدوثه
ما هي أسباب اضطرابات الصحة الجنسية ؟ كيف يتم تشخيص حدوث اضطرابات في الصحة الجنسية ؟ ما هي طرق الوقاية من حدوثها ؟ ما هي العلاجات الواجب إتباعها في حال حدوث اضطرابات بالصحة الجنسية ؟ أسئلة مهمة تشغل بال الكثير من الناس ولا سيما المقبلون على الزواج بسبب تأثيراتها على حياتهم مع الشريك من جهة والتداعيات السلبية التي تتركها في حال حدوثها وسنجيب في هذا المقال عن إجابات للأسئلة الماضية .
في البداية من المهم معرفة أن الاضطرابات الجنسية تعتبر شائعة وتصيب
في معظمها النساء ولكن لا توجد نسبة مئوية واضحة لأن الكثير ممن يعانون من حدوث
الاضطرابات يشعرون بحالة من القلق والخوف من استشارة الطبيب بهذا الخصوص لذلك
سنتكلم عن الأسباب والعلاج وكيف يمكن الوقاية .
أسباب حدوث الاضطرابات الجنسية :
*أمراض مثل السكري : تعتبر سبب شائع لحدوث الاضطرابات الجنسية .
*ارتفاع في ضغط الدم : يدخل من الأسباب الهامة لحدوث الاضطرابات
الجنسية .
*وجود التهاب في مجرى البول : من العوامل المؤثرة .
*بعض الأدوية : تسبب حدوث هذه الاضطرابات ومن الأمثلة عليها ( حاصرات
بيتا – أدوية العلاج من السرطان -أدوية الصرع – حبوب منع الحمل ) .
*أمراض القلب .
*تصلب في الشرايين .
*الاكتئاب .
*القلق و التوتر من الممارسة الجنسية .
*نقص في مستوى الهرمونات الجنسية .
*اضطراب في الأعصاب .
*وجود تجارب سابقة في الممارسة الجنسية باءت بالفشل .
*إجراءعمل جراحي على البروستات .
*ضغوط الحياة .
*التقدم في العمر .
*البدانة .
*تعاطي المخدرات .
*التدخين والكحول .
*عدم الرضا بالجسم .
*التعرض للتحرش أو الاغتصاب في مرحلة سابقة .
*وجود مشاكل في العلاقة بين الطرفين .
*عدم الخبرة والقلة في الممارسة الجنسية .
تشخيص الاضطرابات التي تحدث في الصحة الجنسية ؟
-قد يكون التشخيص عن طريق أسئلة يوجهها الطبيب للمريض في بعض الحالات
كافي لمعرفة وجود الاضطرابات في الممارسة الجنسية لديه أم لا .
-الفحص السريري : وهو فحص هام ويجرى للمنطقة التناسلية وحتى للأعصاب .
-فحص البول : قد يكشف لنا مرض السكري .
-فحص الدم من المهم إجراؤه .
-التصوير بالأمواج فوق الصوتية أو ما يعرف بالإيكو .
طرق التي من الواجب إتباعها للوقاية من حدوث اضطرابات في
الصحة الجنسية
*في حال كان السبب دوائي نقوم في هذه الحالة بتغيير الدواء أو التخفيض
من جرعته أو حتى إيقافه في حال الضرورة .
*علاج الأمراض المزمنة في حال وجودها ومن أبرز هذه الأمراض ( السكري –
ارتفاع في ضغط الدم – أمراض القلب(
*الحد والتقليل قدر الإمكان من الانفعالات والقلق والتوتر.
*الابتعاد عن الكحول والتدخين.
* الاكتئاب سبب هام لحدوث الاضطرابات في ممارسة الجنس لذلك يجب الوقاية
منه .
*استشارة الطبيب النفسي في حال كان سبب حدوث هذه الاضطرابات نفسي كما
في حالات التعرض السابق للتحرش والاغتصاب ووجود تجارب سابقة في الممارسة .
ما هي العلاجات التي من الواجب إتباعها في حال حدوث الاضطرابات في
الصحة الجنسية ؟
-يجب معالجة السبب الذي أدى إلى حدوث الاضطرابات في ممارسة الجنس .
-العلاج النفسي : وهو الأهم لأن الكثير من أسباب حدوث الاضطربات في
الممارسة الجنسية يكون سببها من منشأ نفسي ومن المهم علاجه .
-في حال وجود ضعف جنسي يكون العلاج هنا عن طريق الدواء كما في حال
مشاكل في القذف كتأخره أو انعدام الرغبة في ممارسة الجنس ومن الأدوية المهمة
للعلاج (السيلدنافيل أو كما يعرف بالفياغرا – استعمال كريمات ذات المنشأ
الاستروجيني ) .
-حقن دواء البروستاديل على أحد جانبي القضيب .
-بعض الأجهزة تتوضع على الفضيب وتساهم في ازدياد تدفق الدم .