علامات مبكرة للإصابة بديسك الظهر
ديسك الظهر هي حالة شائعة تحدث عندما ينزلق القرص الغضروفي الذي يفصل الفقرات في العمود الفقري. تسبب هذه الحالة ألمًا في الظهر وقد تؤثر على الحركة والقدرة على العمل. ومع ذلك، يمكن تشخيص ديسك الظهر في مراحله المبكرة وعلاجها بسهولة إذا تم التعرف على العلامات المبكرة للإصابة بها. في هذا المقال، سوف نتحدث عن بعض العلامات المبكرة لديسك الظهر وكيفية التعامل معها.
اسباب ديسك الظهر
ديسك الظهر هي حالة تحدث عندما تتلف الأقراص الغضروفية في العمود الفقري، ويمكن أن تؤدي إلى ألم شديد وضعف في العضلات والتنميل. وتحدث ديسك الظهر عادةً بسبب الضغط المتكرر أو التوتر على العمود الفقري، ويمكن أن تكون هناك عدة أسباب لحدوث ذلك، وتشمل :
1- العمل الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة، مثل العمل في المكاتب .
2- الحركات الخاطئة عند الرفع أو التحرك، مثل الرفع الثقيل أو الانحناء الزائد .
3- الحصول على إصابة في العمود الفقري، مثل السقوط أو الحوادث الرياضية .
4- التقدم في العمر ، حيث تصبح الأقراص الغضروفية أقل مرونة وأكثر عرضة للتلف .
5- السمنة، حيث يزيد الوزن الزائد على العمود الفقري ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على الأقراص الغضروفية .
6- التدخين ، حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية في العمود الفقري ويزيد من خطر حدوث ديسك الظهر .
يمكن تجنب ديسك الظهر عن طريق اتباع نمط حياة صحي، مثل الحفاظ على وضعية جيدة للجسم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الوزن الزائد ، وتجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة. كما يمكن علاج ديسك الظهر بطرق مختلفة، بما في ذلك العلاج الطبيعي والعلاج الدوائي والجراحة في الحالات الشديدة .
أعراض الإصابة بديسك الظهر
ألم الظهر المتكرر :
أحد أولى العلامات المبكرة لديسك الظهر هو الشعور بألم متكرر في الظهر. قد يكون الألم حادًا أو مزمنًا، وقد يصاحبه شعور بالخدر وتنميل في الأطراف السفلية. يمكن أن يتفاقم الألم في الظهر بمرور الوقت ويتسبب في صعوبة في الحركة، ولذلك يجب مراجعة الطبيب إذا كان الألم يتكرر باستمرار.
التعب والضعف العام
قد يشير التعب والضعف العام إلى وجود ديسك الظهر، خاصة إذا كانت هذه الأعراض تزداد مع مرور الوقت. يمكن للتعب والضعف العام أن يؤثرا على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، ويجب مراجعة الطبيب إذا كان هذا الشعور مستمرًا.
الصعوبة في الحركة
يمكن أن تسبب ديسك الظهر صعوبة في الحركة، وخاصة في الظهر والرقبة. يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي، ويمكن أن يؤثر على الجودة العامة للحياة.
الخدر والتنميل
قد يشعر الشخص المصاب بديسك الظهر بالخدر والتنميل في الأطراف السفلية، ويمكن أن يشير هذا الشعور إلى تضرر الأعصاب في العمود الفقري. يجب مراجعة الطبيب إذا كان الخدر والتنميل مستمرًا.
الشلل
قد يشير الشعور بالشلل إلى وجود حالة خطيرة من ديسك الظهر، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة والعمل. إذا كان هذا الشعور مستمرًا، فيجب الحصول على العناية الطبية الفورية.
الألم في الرقبة
يمكن أن يشعر الشخص المصاب بديسك الظهر بألم في الرقبة، ويمكن أن يزداد الألم عند تحريك الرأس. يجب مراجعة الطبيب إذا كان الألم في الرقبة مستمرًا.
يمكن أن تؤثر ديسك الظهر على الحياة اليومية والقدرة على العمل والحركة. ومع ذلك، يمكن تشخيص ديسك الظهر في مراحله المبكرة وعلاجها بسهولة إذا تم التعرف على العلامات المبكرة للإصابة بها. إذا كان لديك أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فيجب مراجعة الطبيب لتشخيص حالتك والحصول على العلاج المناسب.
التشخيص الصحيح لديسك الظهر.
يمكن استخدام الصور الطبية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص ديسك الظهر بدقة.
علاج ديسك الظهر
يمكن للطبيب أيضًا توصيف أدوية لتخفيف الألم والتورم، والإرشادات الخاصة بالتمارين الرياضية والعلاج الطبيعي.
يجب تجنب الجلوس لفترات طويلة من الوقت والحرص على الحركة بانتظام، وتجنب تحميل العمود الفقري بالأوزان الثقيلة. يمكن أيضًا استخدام التقنيات الأخرى مثل العلاج بالحرارة والتدليك لتخفيف الألم والتوتر في العضلات.
في بعض الحالات الخطيرة، قد يحتاج الشخص المصاب بديسك الظهر إلى الجراحة. يمكن للجراحة إزالة الأقراص الغضروفية التي تسبب المشكلة وتحل محلها بأقراص اصطناعية أو تثبيت الفقرات المتضررة بمسامير أو صفائح.
يجب الحرص على الوقاية من ديسك الظهر من خلال الحفاظ على وضعية جيدة للجسم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الجلوس لفترات طويلة من الوقت. يجب أيضًا تناول الأطعمة الصحية والحرص على الوزن المثالي للحد من الضغط على العمود الفقري تتضمن بعض
التوصيات الإضافية لتقليل خطر الإصابة بديسك الظهر والحفاظ على صحة العمود الفقري:
تحسين وضعية الجلوس والنوم
تجنب الجلوس لفترات طويلة من الوقت وحاول الجلوس بوضعية مستقيمة ومريحة للعمود الفقري. كما يجب اختيار وسادة مناسبة للنوم وتجنب النوم على البطن.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تمارين الرياضة تساعد على تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري والحفاظ على مرونته. ينصح بممارسة التمارين الرياضية ذات الصلة مثل رياضة المشي والسباحة وتمارين تقوية العضلات الأساسية.
تجنب الحمولة الثقيلة
يجب تجنب حمل الأشياء الثقيلة والتحرك بها بطريقة صحيحة عند الرفع والتحريك. ينصح بتقسيم الأشياء الثقيلة إلى أجزاء أخف وتحريكها ببطء.
تناول الأطعمة الصحية
يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة العمود الفقري مثل الكالسيوم وفيتامين د. كما ينصح بتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية وتناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات.
الحفاظ على الوزن المثالي
الحفاظ على الوزن المثالي يساعد على تقليل الضغط على العمود الفقري والحفاظ على صحته.
الوقاية من الإصابات
يجب تجنب الإصابات الرياضية والحرص على ارتداء المعدات الواقية المناسبة خلال ممارسة الرياضة.
الحفاظ على الصحة النفسية
تجنب التوتر والضغوط النفسية والحفاظ على الصحة النفسية الجيدة يمكن أن يؤثر على صحة العمود الفقري.
إذا كنت تعاني من أي أعراض مرتبطة بديسك الظهر، يجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. يمكن الوقاية من ديسك الظهر والحفاظ على صحة العمود الفقري من خلال تبني نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب تحميل العمود الفقري بالأوزان الثقيلة.
مواضيع قد تهمك :
١- أطعمة لا يجب أن يتناولها مريض الغدة الدرقية