أمراض القلب هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على هيكل ووظيفة القلب والأوعية الدموية المرتبطة به. يعد القلب عضوًا حيويًا لجسم الإنسان، حيث يقوم بضخ الدم وتوزيع الأكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم.
تعتبر أمراض القلب من الأمراض الشائعة والخطيرة في العالم، وتعد أحد أسباب الوفاة الرئيسية في العديد من البلدان. تتفاوت أمراض القلب بشكل كبير فيما يتعلق بالأعراض والتشخيص والعلاج. وفيما يلي نظرة عامة على بعض الأمراض الشائعة للقلب:
1. أمراض الشرايين التاجية: تشمل تضيق أو انسداد الشرايين التاجية التي تمد القلب بالدم والأكسجين. يمكن أن يؤدي تضيق الشرايين التاجية إلى آلام في الصدر (ذبحة صدرية) أو نوبة قلبية.
2. القصور القلبي: يحدث القصور القلبي عندما يفقد القلب القدرة على ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم. يمكن أن يسبب القصور القلبي أعراضًا مثل ضيق التنفس والتعب والتورم في الساقين والقدمين.
3. اضطرابات النظم الكهربائية: تشمل مشاكل في إيقاع ضربات القلب، مثل تسارع القلب (تسرع النبض) أو تباطؤ القلب (انخفاض معدل النبض). يمكن أن تسبب اضطرابات النظم الكهربائية عدم انتظام ضربات القلب وتسبب أعراض مثل الدوخة والإغماء.
4. الانسداد الشرياني: يحدث الانسداد الشرياني عندما يتجمع الكوليسترول والدهون والأنسجة الأخرى داخل الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وانسدادها. يعرف هذا الانسداد أيضًا بتصلب الشرايين ويمكن أن يؤدي إلى أزمة قلبية أو نوبة قلبية.
5. العيوب القلبية الخلقية: تشمل العيوب القلبية الخلقية مشاكل في بنية القلب ووظيفتها التي تكون موجودة منذ الولادة.
أسباب امراض القلب :
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب. ومن بين الأسباب الشائعة لأمراض القلب نجد:
1. التدخين: يعتبر التدخين عاملاً رئيسياً لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي إلى تضيّق الشرايين وزيادة ضغط الدم وتكوين الجلطات الدموية.
2. السمنة والوزن الزائد: يرتبط الوزن الزائد والسمنة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي زيادة الدهون في الجسم إلى تراكمها في الشرايين وتضييقها.
3. نمط الحياة غير الصحي: عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول الطعام الغني بالدهون المشبعة والملح والسكر قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم من العوامل المرتبطة بأمراض القلب، حيث يضعف ضغط الدم المرتفع الشرايين ويزيد من خطر حدوث تصلب الشرايين وأمراض القلب.
5. مرض السكري: يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية والشرايين.
6. التوتر والقلق: يمكن أن يزيد التوتر والقلق من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق زيادة ارتفاع ضغط الدم وتكوين الجلطات الدموية.
هذه مجرد بعض الأسباب الشائعة لأمراض القلب، ومن المهم العمل على تجنب هذه العوامل واتباع نمط حياة صحي للحفاظ على صحة القلب. وفي حالة وجود أعراض مرتبطة بأمراض القلب، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيصها بشكل صحيح.
أنواع مرض القلب :
هناك عدة أنواع مختلفة من أمراض القلب. ومن بين أشهر أنواعها:
1. أمراض الشرايين التاجية (Coronary Artery Disease): تشمل تضيق الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم والأكسجين. قد يتسبب تضيق الشرايين في ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو حدوث أزمة قلبية.
2. الفشل القلبي (Heart Failure): يحدث عندما يصبح القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال إلى أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن يكون سبباً لذلك تضخم القلب، تلف العضلة القلبية أو ارتفاع ضغط الدم.
3. تصلب الشرايين (Atherosclerosis): يتميز بتراكم بلاك الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وانسدادها، وبالتالي يتداخل مع تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الأخرى.
4. التهاب القلب (Myocarditis): يحدث نتيجة للتهاب في عضلة القلب، وقد يكون سببه عدوى فيروسية أو بكتيرية أو التهابي آخر.
5. تشوهات القلب الخلقية (Congenital Heart Defects): تعتبر تشوهات في تكوين القلب والأوعية الدموية منذ الولادة، وقد تتراوح من بسيطة إلى خطيرة.
6. اضطرابات النظم الكهربائية للقلب (Arrhythmias): تتعلق بعدم انتظام ضربات القلب، حيث تكون النبضات أسرع أو أبطأ أو غير منتظمة.
هذه مجرد بعض أنواع أمراض القلب، وتختلف الأعراض وطرق العلاج حسب كل نوع منها. لذا، ينصح بالتشاور مع الطبيب لتشخيص الحالة ووضع خطة علاج مناسبة.
أعراض امراض القلب :
تختلف أعراض أمراض القلب اعتمادًا على نوع المرض وشدته. إليك بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود مشكلة في القلب:
1. ألم في الصدر: يمكن أن يشعر المصابون بألم حاد أو ضغط في الصدر، وقد يمتد هذا الألم إلى الذراعين والفك السفلي والظهر. يعتبر الألم في الصدر علامة تحذيرية لأمراض الشرايين التاجية والنوبة القلبية.
2. ضيق التنفس: يمكن أن يظهر الشعور بالضيق في التنفس أثناء النشاط البدني أو حتى في وضع الراحة، وذلك بسبب تقلص قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافٍ.
3. الإرهاق والتعب الشديد: قد يشعر المصابون بالتعب الشديد والإرهاق حتى بعد بذل جهد بسيط، وذلك لأن القلب لا يستطيع تلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والغذاء بشكل كافٍ.
4. ضربات القلب الغير منتظمة: قد يشعر المصابون بتسارع أو تباطؤ ضربات القلب، أو بانتظام غير طبيعي في نبضات القلب.
5. احتباس السوائل: قد يلاحظ المصابون بأمراض القلب تورمًا في الساقين والكاحلين والقدمين، وذلك بسبب احتباس السوائل في الأنسجة.
6. دوخة وإغماء: قد يشعر المصابون بدوخة أو إغماء نتيجة لتداخل في ضربات القلب أو نقص تروية الدم للدماغ.
تذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشتركة مع أمراض أخرى غير القلب، ولا يمكن الاعتماد عليها فقط لتشخيص المرض. يجب استشارة الطبيب لتقييم الأعراض بشكل صحيح وإجراء الفحوصات والفحوصات اللازمة.
ما هي أعراض مرض القلب لدى النساء ؟
تعاني النساءمن بعض الأعراض المختلفة عن الرجال عند الإصابة بمرض القلب، وقد تكون هذه الأعراض أكثر صعوبة في التشخيص لدى النساء، مما يجعل من الصعب التعرف على المرض في مراحله المبكرة ومن الأعراض:
1- الألم في الصدر: قد يشعر النساء بألم حاد في منتصف الصدر أو على الجانب الأيسر من الصدر، ويمكن أن يكون الألم مزمنًا أو متقطعًا.
2- التعب الشديد: قد يشعر النساء بالتعب الشديد والإجهاد حتى في الأنشطة اليومية البسيطة .
3- ضيق في التنفس: قد يشعر النساء بصعوبة في التنفس أو الشعور بالخفقان أو الإحساس بالتسارع القوي في القلب.
4- الدوخة : قد يشعر النساء بالدوار أو فقدان التوازن أو الإغماء.
5- الغثيان والقيء: قد يشعر النساء بالغثيان والقيء والشعور بالإرهاق والضعف العام.
ويجب الانتباه إلى أن بعض النساء قد لا يعانون من أي أعراض ملحوظة عند الإصابة بمرض القلب، ولذلك يجب إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشاكل صحية تؤثر على صحة القلب. كما يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين والإجهاد الزائد.
ما هي طرق الوقاية من أمراض القلب لدى النساء ؟
ومن أجل الوقاية من مرض القلب، يجب على النساء الحرص على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم وتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة والحصول على قسط كافي من النوم والاهتمام بالصحة النفسية والتوقف عن التدخين إذا كانوا يدخنون. كما يجب على النساء الذين يشعرون بأي من الأعراض المذكورة سابقًا الاتصال بالطبيب فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين .
طرق الوقاية من امراض القلب :
هنا بعض الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من أمراض القلب:
1. الحفاظ على نمط حياة صحي: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. كما يجب تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول.
2. الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل ضغط الدم ومستويات الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. تناول غذاء صحي: يجب تناول نظام غذائي متوازن وصحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل الأسماك والمكسرات والبقوليات. يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمالحة بكميات كبيرة.
4. التحكم في مستويات الكولسترول والضغط الدم: ينبغي إجراء فحوصات دورية لقياس مستويات الكولسترول وضغط الدم، واتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على مستوياتهما في المعدل الطبيعي.
5. التعامل مع الضغوط والتوتر: يمكن أن يزيد التوتر والضغوط النفسية من خطر الإصابة بأمراض القلب. من المهم التعامل مع الضغوط بشكل صحي، مثل ممارسة التأمل واليوغا والاسترخاء.
6. اتباع العلاج الدوائي الموصوف: إذا كان لديك عوامل خطر عالية لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مستويات الكولسترول العالية، فقد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المناسبة للسيطرة على هذه الحالات.
مهمة جداً العودة للتواصل مع الطبيب المختص وإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن أي مشاكل صحية ومتابعة العلاج المناسب.
علاج امراض القلب :
علاج أمراض القلب يعتمد على نوع وشدة المرض وحالة المريض. ومن بين العلاجات المشتركة لأمراض القلب:
1. الأدوية: يتم وصف العديد من الأدوية لعلاج أمراض القلب، مثل البيتا بلوكرز لتنظيم ضربات القلب وخفض ضغط الدم، والمثبطات الانزيمية المحولة للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) لتوسيع الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم، ومضادات الصفائح الدموية للوقاية من تجلط الدم.
2. الإجراءات التدخلية: تشمل إجراءات التدخل القسطرة القلبية والترقيع وإجراءات القلب المفتوح. يستخدم هذا النوع من العلاج عندما يكون هناك انسداد في الشرايين التاجية أو تلف في الصمامات القلبية أو تشوهات في الهيكل القلبي.
3. التغييرات في نمط الحياة: يتضمن ذلك تغييرات في النظام الغذائي لتناول طعام صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين وتجنب التوتر والضغوط النفسية.
4. العلاج الكهربائي: يتم استخدام العلاج الكهربائي مثل الصدمات الكهربائية الخارجية (defibrillation) لاستعادة النظم الكهربائية الطبيعية للقلب.
5. العلاج الجراحي: في بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة قلب مفتوح لإصلاح أو استبدال الصمامات القلبية أو تصحيح تشوهات الهيكل القلبي.
يجب أن يتم استشارة الطبيب المختص لتقييم حالة المريض وتحديد العلاج المناسب له.
ما هي امراض القلب التي ليس لها علاج ؟
هناك بعض الأمراض القلبية التي لا توجد لها علاجات مؤكدة حتى الآن. ومن بين هذه الأمراض:
1. القصور القلبي المزمن: يعاني المرضى من انخفاض قوة عضلة القلب وعدم قدرته على ضخ الدم بكفاءة. يتم التعامل مع هذه الحالة عن طريق تحسين أعراضها وتخفيف التوتر على القلب، ولكنها لا تشفي بشكل نهائي.
2. التصلب العصيدي (التصلب اللويحي): يتسبب في تضخم الشرايين وتراكم الكوليسترول والدهون على جدرانها. يمكن إدارة هذه الحالة من خلال تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية لخفض مستوى الكوليسترول، ولكنها لا تعالج الحالة بشكل كامل.
3. الأمراض الوراثية النادرة: هناك بعض الأمراض النادرة التي تؤثر على هيكل القلب أو وظائفه بشكل غير قابل للعلاج حاليًا. قد يتم إدارة الأعراض وتحسين جودة حياة المريض، ولكن الشفاء التام غير ممكن.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن التقدم في مجال الطب والبحث العلمي قد يؤدي إلى اكتشاف علاجات جديدة لهذه الأمراض في المستقبل. وبالتالي، فإنه من الضروري استشارة الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة ومتابعة التطورات العلمية في هذا المجال.
ما هو اخطر مرض في القلب ؟
أحد أخطر الأمراض القلبية هو مرض الشريان التاجي المزمن (CAD). يحدث هذا المرض عندما تتراكم الترسبات الدهنية والكوليسترول على جدران الشرايين التاجية التي تغذي العضلة القلبية. قد تؤدي هذه الترسبات إلى تضيق الشرايين وتقليل تدفق الدم والأكسجين إلى العضلة القلبية، مما يتسبب في آلام في الصدر وسكتة قلبية قد تكون قاتلة.
هناك أيضًا أمراض أخرى خطيرة للقلب مثل قصور القلب الحاد، وارتفاع ضغط الدم الشديد (ارتفاع ضغط الدم المرتفع)، وتشوهات القلب الخلقية الشديدة. هذه الحالات يمكن أن تتسبب في مشاكل خطيرة في وظيفة القلب وتهدد حياة المريض.
مهمة الوقاية والعلاج المبكر هي المفتاح للسيطرة على هذه الأمراض وتقليل خطورتها. من الأهمية بمكان تبني أسلوب حياة صحي، مثل الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي. كما يجب استشارة الطبيب بشأن الفحوصات الدورية والفحوصات القلبية للكشف المبكر عن أي مشاكل قلبية وبدء العلاج المناسب عند الحاجة.
كيف اعرف اني أعاني من مشكلة في القلب ؟
من المهم أن تكون على دراية ببعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة في القلب. ومع ذلك، يجب أن تعلم أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر وقد تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى. إذا كنت تشعر بأي من الأعراض التالية، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب لتقييم الحالة بدقة:
1. آلام في الصدر: قد تكون حادة أو متوسطة الشدة وتستمر لعدة دقائق. يمكن أن تشعر بالضيق أو الضغط في الصدر، وقد تتسع الألم للذراعين والكتفين والفك السفلي والظهر.
2. ضيق التنفس: قد تشعر بصعوبة في التنفس حتى عند القيام بأنشطة بسيطة، مثل صعود السلالم أو المشي السريع.
3. ضعف وتعب غير مبرر: قد تشعر بالتعب والضعف بشكل عام دون سبب ظاهر، وقد تشعر بالتعب حتى عند الراحة.
4. نبض سريع أو شلل في الذراعين أو الساقين: إذا كنت تشعر بنبض غير طبيعي أو فقدان الحس أو الحركة في أي من الأطراف، فقد يكون هناك تداخل في تدفق الدم إلى الأعضاء.
5. انتفاخ في الأقدام والكاحلين: قد يكون هناك تجمع للسوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ في الأطراف السفلية.
إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، يجب عليك مراجعة الطبيب فورًا للحصول على تقييم دقيق والتشخيص الصحيح. يمكن للطبيب أن يطلب فحوصات إضافية مثل تخطيط قلب (ECG)، اختبارات الدم، أو اختبارات الإجهاد لتقييم حالتك بشكل أفضل.
ما هو تاثير الحزن ع القلب ؟
الحزن والضغوط النفسية قد يؤثران على صحة القلب بعدة طرق. إليك بعض التأثيرات المحتملة:
1. زيادة خطر الأمراض القلبية: الحزن المستمر والضغوط النفسية المزمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية والأزمات القلبية.
2. تغير في عادات الحياة: قد يؤدي الحزن إلى تغييرات في عادات الحياة الصحية، مثل الإفراط في تناول الطعام غير الصحي، والتدخين، والتخلي عن ممارسة النشاط البدني، وهذا يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. اضطرابات النوم: الحزن والضغوط النفسية يمكن أن تسبب اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع، وهذا يمكن أن يؤثر على صحة القلب.
4. زيادة إفراز الهرمونات الضارة: يمكن أن يؤدي الحزن إلى زيادة إفراز هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذا قد يؤدي إلى تضرر الشرايين وانخفاض وظائف القلب.
5. انخفاض المناعة: يمكن أن يؤدي الحزن المزمن إلى انخفاض المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، والتي بدورها يمكن أن تؤثر على صحة القلب.
من المهم أن تتعامل مع الحزن والضغوط النفسية بشكل صحيح وتطلب الدعم من الأشخاص المقربين منك أو الاستعانة بمساعدة متخصصة مثل الاستشاري النفسي. قد يوصي الطبيب أيضًا بتغييرات في أسلوب حياتك واستخدام تقنيات تهدئة وتقليل التوتر للحفاظ على صحة القلب بشكل جيد.
ما هي الامراض التي يسببها الحزن الشديد ؟
الحزن الشديد والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تسبب العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، بما في ذلك:
1. الاكتئاب: يعتبر الاكتئاب اضطرابًا نفسيًا شائعًا يتسم بالحزن الشديد وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والأعراض الجسدية المرتبطة به. إن الاكتئاب المزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من الأمراض المزمنة.
2. اضطرابات القلق: يمكن أن يؤدي الحزن الشديد إلى اضطرابات القلق المزمنة، مثل القلق العام والهلع واضطرابات الرهاب. هذه الحالات قد ترفع مستويات الإجهاد وتؤثر على صحة القلب والجهاز العصبي.
3. ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يكون الحزن الشديد عاملاً مسببًا لارتفاع ضغط الدم. الضغط المرتفع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض الشرايين التاجية والسكتة الدماغية.
4. مشاكل النوم: الحزن الشديد والضغوط النفسية يمكن أن يسببا اضطرابات النوم، مثل الأرق والأحلام الكابوسية والنوم الغير مريح. تلك المشاكل قد تؤثر على صحة القلب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. ضعف جهاز المناعة: الحزن الشديد يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة العدوى. وبالتالي، يزيد خطر الإصابة بالأمراض المعدية والالتهابات.
هذه مجرد بعض الأمثلة على الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها الحزن الشديد. من المهم التعامل مع الحزن والضغوط النفسية بشكل صحيح والحصول على الدعم اللازم من الأشخاص المقربين منك أو المساعدة المتخصصة لتجنب تطور هذه المشاكل الصحية.
هل مريض القلب يعيش حياة طبيعية ؟
مريض القلب يمكنه أن يعيش حياة طبيعية مع بعض التعديلات والاحتياطات. إليك بعض النصائح العامة لمساعدة مريض القلب على العيش بصورة صحية:
1. اتباع نظام غذائي صحي: يجب على مريض القلب تناول وجبات خفيفة ومتوازنة تحتوي على الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين النباتي أو الحيواني المنخفض الدهون. يجب تجنب الأطعمة الدهنية والمالحة والمعلبة والمصنعة.
2. ممارسة النشاط البدني: ينصح مريض القلب بممارسة النشاط البدني بانتظام وبمستوى مناسب لحالته الصحية. يمكن أن يشمل ذلك المشي السريع، ركوب الدراجة، السباحة أو أي نشاط بدني يستطيع القيام به بشكل مستدام.
3. الحفاظ على الوزن الصحي: الحفاظ على وزن صحي يساعد على تقليل الضغط على القلب وتحسين صحة الأوعية الدموية. يجب على مريض القلب الحفاظ على وزنه المثالي وتجنب البدانة.
4. الإقلاع عن التدخين: يجب على مريض القلب الامتناع عن التدخين تمامًا، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب وتضيق الشرايين.
5. اتباع العلاج الطبي: يجب على مريض القلب اتباع العلاج الموصوف من قبل الطبيب بانتظام، بما في ذلك تناول الأدوية وإجراء الفحوصات الدورية.
6. الحد من التوتر والضغوط النفسية: يهمل التوتر والضغوط النفسية على صحة القلب. من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق والقيام بأنشطة تساعد على تخفيف التوتر.
7. الاستماع لجسمك: يجب على مريض القلب الاستماع لجسمه والتوقف عن أي نشاط يسبب عليه أعراض غير طبيعية مثل الألم في الصدر أو ضيق التنفس. يجب عليه أيضًا الاتصال بالطبيب في حالة حدوث أي تغيرات في الحالة الصحية.
من المهم أن يعمل مريض القلب عن كثب مع فريق الرعاية الصحية .
ما هي الأطعمة التي يجب تناولها للوقاية من مرض القلب؟
1- الأسماك الدهنية : مثل السلمون والتونة والسردين والأسماك الزيتية الأخرى، حيث تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب وينصح بها بشدة .
2- الخضروات الورقية : مثل السبانخ والكرنب والخس والبقدونس، حيث تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة القلب.
3- الفواكه : مثل الأفوكادو والتفاح والبرتقال والفراولة والتوت، حيث تحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في حماية القلب.
4- الحبوب الكاملة : مثل الشوفان والأرز البني والخبز الكامل، حيث تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة القلب.
5- المكسرات والبذور : مثل اللوز والجوز والكاجو والسمسم والكتان، حيث تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية والبروتينات والألياف والمعادن الضرورية لصحة القلب .
6- زيت الزيتون : حيث يحتوي على الأحماض الدهنية الصحية والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في حماية القلب.
ومن الجدير بالذكر أن الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يتطلب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول والأطعمة المعالجة والمملحة، وتناول الأطعمة بشكل معتدل وفي كميات مناسبة، وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي. كما يجب إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشاكل صحية تؤثر على صحة القلب.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ما هي الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول التي يجب تجنبها ؟
1- اللحوم الحمراء والمعالجة مثل البقر والخنزير واللحوم المدخنة والنقانق والهامبرغر والبيتزا.
3- الزيوت النباتية المهدرجة مثل زيت النخيل وزيت النخيل المهدرج وزيت جوز الهند المهدرج.
4- الحلويات المحتوية على الدهون المهدرجة والسكريات المضافة مثل الكعك والبسكويت والحلويات المقرمشة والشوكولاتة.
5- الوجبات السريعة والمأكولات الجاهزة والأطعمة المعلبة التي تحتوي على كميات عالية من الأملاح والسكريات والدهون المشبعة .
فحص القلب في البيت :
1 – ضع السبابة والأصبع الأوسط على الشريان الكعبري ( الجهة الداخلية من الرسغ ) .
2 – ابدأ بعد دقات القلب في خلال 15 ثانية .
3 - اضرب العدد الناتج ليمثل عدد ضربات القلب في الدقيقة .
4 - المعدل الطبيعي يتراوح بين 60 – 100 ضربة في الدقيقة .
- فحص ضغط الدم في البيت :
يتم قياس الضغط بالطريقة التالية :
الضغط المثالي هو أن يكون ضغط الدم أقل من ١٢٠للبسط والذي يمثل الضغط الانقباضي وهو القيمة الأعلى، وأقل من ٨٠للمقام والذي يمثل الضغط الانبساطي وهو القيمة الأقل .
في البداية على المفحوص أن يجلس في مكان هادئ ويكون مسترخي وبوضعية تريحه في أثناء قياس ضغط الدم مسندا ظهره إلى الخلف وتكون أطرافه العلوية على مستوى القلب .
يتم الفحص على ذراع عارية ( رفع الكم وقد يتم خلع الملابس في حال كانت ضيقة لدورها في تغيير مستوى ضغط الدم ) .
نقوم بربط الحزام فوق المرفق بمقدار يصل إلى حوالي ٢سنتيمتر مع الانتباه إلى ضرورة إحكام الحزام حول الذراع نقوم بوضع السماعة فوق الشريان على سطح اليد ونقوم بنفخ الحزام لمنع تدفق الدم ويتوقف سماع اي صوت للدم في السماعة نقون بتفريغ الهواء من الحزام بشكل تدريجي وسيعود الدم إلى الجريان وسيصدر صوت نسمعه عن طريق السماعة وتتم القراءة على جهاز القياس وتعرف القيمة التي تظهر بالضغط الانقباضي( القيمة الأعلى )نقوم بمتابعة التفريغ وبشكل تدريجي حتى يختفي الصوت المسموع وتتم القراءة على جهاز القياس وتعرف القيمة التي تظهر بالضغط الانبساطي(القيمة الأدنى ) .
وفي نهاية المقال نأمل أن نكون قد وفقنا في إيصال المعلومة الطبية بأبسط شكل ممكن وحققنا الهدف المرجو منها ونأمل بدوام الصحة والتوفيق لكم ولمن لديه استفسار فنحن جاهزون دائما وفي كل وقت .
