المرض النفسي : الأسباب الأعراض والعلاج - مساحة للطب
ما هي أسباب المرض النفسي ؟ ما هيأعراض المرض النفسي ؟ ما هي مضاعفات المرض النفسي ؟ ما هي طرق الوقاية من المرض النفسي ؟ ما هي أنواع الأمراض النفسية ؟ ما هي علامات المرض النفسي ؟ ما هو أصعب الأمراض النفسية ؟ كيف أعالج نفسي من مرض نفسي ؟ ما هي الأسئلة التي تحدد اذا انت مريض نفسي ؟ ما هي الأسئلةالتي تحدد اذا انت مريض نفسي، هل العصبية تدل على مرض نفسي ، هل العصبية تدل على مرض نفسي ؟ هل المرض النفسي خطير ؟ كم تدوم مدة الصدمة النفسية ؟ ما الفرق بين المرض النفسي والعقلي ؟ هل المريض النفسي يكره عائلته ؟
المرض النفسي هو حالة صحية تؤثر على الوظائف العقلية والعاطفية والسلوكية للفرد. قد يتسبب في تغيرات في التفكير والمزاج والسلوك، ويمكن أن يؤثر على قدرة الشخص على الحياة اليومية والتفاعل مع الآخرين.
يُعَدّ المرض النفسي ظاهرة شائعة في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه. قد يكون تأثير المرض النفسي على الأفراد والمجتمعات عميقًا ومدمرًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وفقدان الوظيفة والصعوبات في العلاقات الشخصية.
تشمل أمثلة المرض النفسي الشائعة القلق، والاكتئاب، وفصام الخيال، واضطراب الشخصية الحدية، واضطراب الطيف التوحدي، واضطراب الهلع، واضطراب النوم، واضطراب الأكل، والاضطراب الثنائي القطب وغيرها الكثير.
يمكن أن يكون المرض النفسي ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والنفسية. يمكن أن تتأثر وظيفة العقل والنظام العصبي بالمواد الكيميائية الدماغية المختلفة، مما يؤدي إلى تغيرات في الأنشطة العقلية وأعراض المرض النفسي.
تعتبر التشخيص المبكر والعلاج الفعالان من العوامل الرئيسية لإدارة المرض النفسي. يجب أن يشتمل العلاج على العلاج الدوائي والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي والتوجيه النفسي. قد يكون من المفيد أيضًا تغيير نمط الحياة وممارسة التمارين الرياضية والتغذية الصحية كأجزاء من خطة العلاج.
من الضروري أن يتم معالجة المرض النفسي بنفس الاهتمام الذي يُولى لأمراض الجسم الأخرى، ويبدأ بفهم العوامل المساهمة والأعراض والعلاجات المتاحة. يعزز التوعية والتفهم المجتمعي للمرض النفسي التقبل والدعم ويمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليل الوصمة والتمييز المرتبطين بالمرض النفسي.
، يجب أن نتذكر أن المرض النفسي ليس عيبًا أو عجزًا، بل هو حالة صحية يمكن التعامل معها ومعالجتها، وبدعم مناسب وتوجيه يمكن للأفراد المصابين بالمرض النفسي أن يحيوا حياة مستقرة ومنجزة وتحقق التوازن النفسي والعاطفي.
أسباب المرض النفسي :
تعتبر أسباب المرض النفسي متعددة ومتنوعة، وقد يكون تأثيرها مختلفًا من شخص لآخر. من بين الأسباب الشائعة للمرض النفسي:
1. العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تسهم في زيادة احتمالية الإصابة ببعض أنواع المرض النفسي. قد يكون لدى الأفراد الذين لديهم أفراد في العائلة قد أصيبوا بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو الفصام، احتمالية أعلى للإصابة بالمرض نفسه.
2. العوامل البيولوجية: هناك اختلالات كيميائية في الدماغ يُعتقد أنها تسهم في ظهور بعض الاضطرابات النفسية، مثل نقص ناقلات الأعصاب مثل السيروتونين والدوبامين. كما أن التغيرات الهرمونية والتهيج في الدماغ يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ظهور أعراض المرض النفسي.
3. العوامل البيئية: قد يكون للظروف البيئية التي يعيش فيها الشخص تأثير كبير على حالته النفسية. على سبيل المثال، الإجهاد المزمن، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، والتعرض للعنف أو التجارب الصعبة مثل الإيذاء الجنسي أو العنف الأسري قد يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض النفسي.
4. العوامل التطورية والنفسية: بعض الأحداث الحياتية الكبيرة والتحديات المعينة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل فقدان العزيز والحبيب، أو التحولات والضغوط الكبيرة في سن الشباب.
يجب الأخذ في الاعتبار أن الأسباب المذكورة ليست قاعدة ثابتة للمرض النفسي، فالمرض النفسي يكون نتيجة تفاعلات معقدة ومتعددة العوامل. قد يكون لديك عوامل تؤثر على احتمالية الإصابة بالمرض، ولكن هو أيضًا رد فعل فردي على العوامل المؤثرة. من المهم أن نفهم أن الإصابة بالمرض النفسي ليست بسبب "ضعف الشخصية" أو "عدم القدرة على التكيف"، ولذلك يجب أن نتعاطف مع المصابين ونقدم لهم الدعم والمساعدة اللازمة.
أعراض المرض النفسي :
يتنوع الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية بشكل كبير وتختلف من حالة إلى أخرى. ومع ذلك، إليك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر في الأمراض النفسية:
1. التغيرات في المزاج: مثل الاكتئاب والهم والتوتر الشديد، أو التقلبات المفاجئة في المزاج والغضب الشديد.
2. الانسحاب الاجتماعي: الشعور بالانعزال والانسحاب عن العلاقات الاجتماعية، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.
3. التغيرات في النوم: صعوبة في النوم أو الإفراط في النوم، الأرق أو الكوابيس المتكررة.
4. التغيرات في الشهية: فقدان الشهية أو الشهية الزائدة، التغيرات المفاجئة في الوزن.
5. صعوبات التركيز والانتباه: صعوبة في التركيز، ضعف الذاكرة، صعوبة في اتخاذ القرارات.
6. الأفكار السلبية والرغبة في الانتحار: الشعور باليأس، الأفكار المتكررة عن الموت أو الانتحار.
7. الأعراض الجسدية غير المفسرة طبيًا: مثل الألم المستمر أو الشعور بالتعب الشديد دون سبب واضح، صعوبة في التنفس أو الأعراض التي لا يمكن تفسيرها من الناحية الطبية.
8. الهلوسات والأوهام: رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية، الشعور بأن يتم مراقبتك أو مطاردتك، الاعتقادات الغير عقلانية.
هذه مجرد نبذة عامة حول الأعراض الشائعة المرتبطة بالأمراض النفسية، ومع ذلك يجب أن يتم التشخيص والعلاج من قبل متخصص في الصحة النفسية مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي للتعامل بشكل أفضل مع الأعراض المحددة وتوفير العلاج المناسب.
ما هي علامات المرض النفسي :
تختلف علامات المرض النفسي من حالة لأخرى وتعتمد على نوع المرض وشدته. ومع ذلك، إليك بعض العلامات الشائعة التي قد تشير إلى وجود مشكلة نفسية:
1. تغير في المزاج: شعور مستمر بالحزن أو الاكتئاب، فترات طويلة من القلق أو التوتر، تقلبات مفاجئة في المزاج.
2. تغير في السلوك: سلوك عدائي أو عنيف، عدم القدرة على التركيز أو إكمال المهام، انعزال اجتماعي، تغير في نمط النوم أو الشهية.
3. اضطرابات النوم: صعوبة في النوم، أو النوم بشكل مفرط، أو الاستيقاظ باكرًا أو صعوبة في الاستيقاظ.
4. التفكير والتصرفات الغير عادية: تواجد أفكار غير عادية أو هموم مستمرة، الشعور بالإحساس بوجود أشخاص خارقين أو تلاشي الواقع.
5. الإدمان والتعاطي مع المخدرات: الاعتماد على المخدرات أو الكحول كوسيلة للتغلب على الصعوبات النفسية.
6. تغيرات جسدية غير مفسرة: صداع مستمر، مشاكل هضمية، آلام جسدية بلا سبب واضح.
يجب أن يقوم الاختصاصيون المؤهلون بالتشخيص الدقيق بناءً على مجموعة متنوعة من الأعراض والسياق الشخصي. إذا كانت لديك أي قلق بشأن صحتك النفسية، فمن الأفضل أن تستشير محترف نفسي تختص بالأمراض النفسية للحصول على تقييم واستشارة ملائمة.
ما هي أنواع الأمراض النفسية :
هناك العديد من أنواع الأمراض النفسية. ويمكن تصنيف هذه الأمراض إلى عدة فئات رئيسية، بما في ذلك:
1. اضطرابات المزاج: مثال على ذلك الاكتئاب واضطراب الثنائي القطب (الاضطراب الثنائي القطبي).
2. اضطرابات القلق: مثال على ذلك القلق العام والهلع واضطراب الرهاب الاجتماعي.
3. اضطرابات الشخصية: مثال على ذلك الاضطرابات النرجسية واضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية المنفصلة.
4. اضطرابات الطعام: مثال على ذلك اضطرابات التغذية مثل فرط الشهية (البوليميا) وانقطاع الشهية (الأنوركسيا).
5. اضطرابات النوم: مثال على ذلك الأرق والنوم النهاري المفرط والشخير المركّز والأحلام الكابوسية.
6. اضطرابات الانفعال والسلوك: مثال على ذلك الاضطرابات التشتتية واضطراب التوحد واضطراب الدفع العقلي.
هذه مجرد بعض الأمثلة، فهناك العديد من الأمراض النفسية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية للأفراد. يجب أن يقوم الاختصاصيون المؤهلون بالتشخيص الدقيق وتقديم العلاج المناسب والدعم اللازم لكل حالة على حدة.
مضاعفات المرض النفسي :
يمكن أن تتسبب الأمراض النفسية إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح في العديد من المضاعفات. إليك بعض المضاعفات المحتملة:
1. الإعاقة الوظيفية: يمكن أن تؤدي الأمراض النفسية الشديدة والمزمنة إلى صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية مثل العمل، والمدرسة، والحياة الاجتماعية.
2. الاضطرابات الجسدية: يمكن أن يكون للأمراض النفسية تأثيرًا سلبيًا على الصحة الجسدية، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأمراض القلبية، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، واضطرابات الأكل.
3. المشاكل الاجتماعية: يشعر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية بالانعزال والعزلة الاجتماعية، مما يؤدي إلى صعوبات في بناء العلاقات والتواصل مع الآخرين.
4. الانتحار: تكون هناك خطر أكبر للانتحار لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية خطيرة مثل الاكتئاب العميق أو اضطرابات الشخصية.
5. الإدمان: يمكن للأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية أن يستخدموا المخدرات أو الكحول أو السلوكيات غير الصحية كوسيلة للتعامل مع الأعراض النفسية، وهذا يزيد من خطر الإدمان.
6. العنف والعدوانية: قد يظهر العنف أو العدوانية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وقد يكون لهذا السلوك تأثير سلبي على العلاقات الشخصية والاجتماعية.
هذه بعض المضاعفات المحتملة للأمراض النفسية، ومع ذلك يجب التأكيد على أن العلاج المناسب والدعم النفسي يمكن أن يساعد في التقليل من حدة هذه المضاعفات وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين.
ما هو أصعب الأمراض النفسية :
من الصعب تحديد بدقة أصعب الأمراض النفسية، حيث يختلف ذلك من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل مثل شدة المرض وتأثيره على حياة الفرد ومدى صعوبة علاجه. ومع ذلك، يُعتبر بعض الأمراض النفسية التالية من بين الأمراض التي تُعتبر صعبة وتحتاج إلى عناية خاصة:
1. الفصام: حيث يُعاني المصابون بهذا المرض من تشوش في الفكر والتصور، ويُلاحظ وجود أفكار غير عادية وهلوسات واسِيباليَّات.
2. اضطراب الشخصية المعتمد على الرهاب: يتسم بشعور شديد بالقلق والخوف من الأمور المختلفة، مما يؤثر سلبًا على المجالات المختلفة في حياة الشخص.
3. اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط: حيث يصعب على المصابين بهذا الاضطراب التركيز والاهتمام بالمهام، ويظهر لديهم نشاط زائد وانفعالات مفاجئة.
4. الاكتئاب الشديد: يتسم بمشاعر عميقة من الحزن والاكتئاب وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، وقد يتسبب في صعوبة شديدة في إكمال المهام البسيطة والحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
5. اضطراب القلق العام: يعتبر من الاضطرابات الشائعة ويتسم بقلق وقلق مستمر وغير مبرر وصعوبة في التحكم به.
هذه مجرد أمثلة للأمراض النفسية التي يُعتبر بعضها صعبًا، ولكن يجب التأكيد على أن كل حالة فردية وفي النهاية يتم تشخيصها وتقييمها من قبل أخصائي نفسي مؤهل.
طرق الوقاية من المرض النفسي :
توجد عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من الأمراض النفسية. إليك بعض النصائح الهامة في هذا الصدد:
1. الاعتناء بالصحة العقلية: يجب أن تكون الرعاية الجيدة للصحة العقلية جزءًا من الروتين اليومي. يمكنك القيام بذلك من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قدر كافٍ من النوم.
2. التواصل الاجتماعي: يجب أن تشجع العلاقات الاجتماعية القوية والداعمة. حاول قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة، وتطوير وتعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية.
3. التعامل مع الضغوط: تعلم تقنيات التحكم في التوتر والتعامل مع الضغوط، مثل التخفيف من الضغوط المهنية أو النفسية. استخدم وسائل الترفيه والاسترخاء للتخلص من التوتر.
4. الاهتمام بالاحتياجات الشخصية: قم بتحديد احتياجاتك الشخصية وتلبيتها. تضمن الحصول على وقت للقيام بنشاطات تستمتع بها وتساعدك على الاسترخاء والاستراحة.
5. التعرف على عوامل الخطر: حاول أن تعرف عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية، مثل التوتر المزمن أو التعرض للإيذاء النفسي أو الجينات الوراثية المرتبطة بالأمراض النفسية. واحرص على اتخاذ تدابير للتعامل مع هذه العوامل والوقاية منها.
6. طلب المساعدة المهنية: إذا كنت تشعر بأنه هناك اضطرابات نفسية مستمرة أو مشاكل صحية عقلية، فمن الضروري طلب المساعدة المهنية. استشر طبيب نفساني مؤهل لتقييم حالتك وتوجيهك إلى العلاج المناسب.
يجب أن يتم تنفيذ هذه النصائح كجزء من نمط حياة صحي ومستدام للحفاظ على الصحة العقلية والوقاية من الأمراض النفسية.
كيف أعالج نفسي من مرض نفسي :
عندما يتعلق الأمر بعلاج الأمراض النفسية، فإن هناك عدة خطوات يمكن اتباعها. هنا بعض النصائح العامة للمساعدة في علاج نفسك من مرض نفسي:
1. البحث عن المساعدة المهنية: يجب أن تطلب المساعدة من أخصائي نفسي مؤهل وذو خبرة. يمكن للمختص أن يقيم حالتك ويوجهك نحو العلاج الأنسب.
2. الالتزام بالعلاج الدوائي: قد يوصف لك الأدوية للمساعدة في إدارة الأعراض النفسية. من المهم الالتزام بالجرعات الموصوفة وعدم توقف استخدام الدواء دون استشارة الطبيب.
3. العلاج النفسي: حلقات العلاج الجماعي أو الجلسات الفردية مع أخصائي نفسي يمكن أن تكون مفيدة جدًا في تعزيز الصحة النفسية وتعلم مهارات التعامل مع المشكلات.
4. الحفاظ على نمط حياة صحي: حافظ على نمط حياة صحي يتضمن التغذية الجيدة والنوم الكافي وممارسة الرياضة بانتظام. قد يساعد هذا في تحسين حالتك النفسية والعامة.
5. تعلم تقنيات إدارة الضغوط: يمكن أن تشمل هذه التقنيات التنفس العميق والاسترخاء، والتأمل، واليوغا. استكشاف تلك التقنيات قد يساعد في إدارة الضغوط وتخفيف الأعراض النفسية.
6. الاتصال بالدعم الاجتماعي: حاول التحدث إلى الأصدقاء والعائلة المقربة عن مشاعرك وتحدياتك النفسية. قد يساعد الحصول على الدعم والتفهم في التخفيف من الضغط النفسي.
يجب أن تكون العملية العلاجية متكاملة ويمكن تعديلها بناءً على حالتك الفردية. لذا، يجب أن تعمل مع أخصائي نفسي مؤهل لتطوير خطة علاجية مناسبة وفعالة لك.
ما هي الأسئلةالتي تحدد اذا انت مريض نفسي :
يمكن أن تتضمن الأسئلة المحددة لتحديد ذلك ما يلي:
1. هل تعاني من تغيرات ملحوظة في المزاج بشكل متكرر؟
2. هل تشعر بالحزن أو الاكتئاب بشكل مستمر ودائم؟
3. هل تعاني من القلق والتوتر الشديدين دون سبب مبرر؟
4. هل تعاني من اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم الزائد؟
5. هل تعاني من انخفاض التركيز وصعوبة الاتصال الاجتماعي؟
6. هل تشعر بالغضب والاستياء بشكل مفرط دون سبب؟
7. هل تلاحظ زيادة في التفكير السلبي أو الأفكار الانتحارية؟
8. هل تشعر بفقدان الاهتمام والمتعة في الأنشطة التي كنت تستمتع بها قبل؟
إذا كانت لديك مخاوف بشأن صحتك النفسية، فمن المهم أن تستشير متخصصًا في الصحة النفسية مثل طبيب النفس أو المستشار النفسي المؤهل للحصول على تقييم محدد ومساعدة مناسبة.
هل العصبية تدل على مرض نفسي ؟
لا، العصبية ليست بالضرورة تدل على وجود مرض نفسي. العصبية قد تكون رد فعل طبيعي للضغوط والتوترات الحياتية. ومع ذلك، قد تكون العصبية مرتبطة ببعض الاضطرابات النفسية مثل الاضطرابات القلقية أو الاكتئاب. إذا كنت تشعر بأن العصبية الشديدة تؤثر سلباً على حياتك اليومية، فقد يكون من الجيد استشارة متخصص في الصحة النفسية لتقييم الوضع وتقديم الدعم المناسب.
هل المرض النفسي خطير ؟
يعتمد الخطورة والتأثير الذي يمثله المرض النفسي على نوعه وشدته. هناك مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، بدءًا من الاكتئاب والقلق، وصولاً إلى الفصام واضطرابات الشخصية، وغيرها الكثير. بعض أمراض الصحة النفسية يمكن أن تكون حادة وتؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية والعمل والعلاقات الشخصية. أما البعض الآخر قد يكون طفيفًا ويمكن التعامل معه بفعالية من خلال الدعم النفسي والعلاج المناسب. من الضروري أن يتم تقديم الدعم والمساعدة المناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحة نفسية لضمان استعادة صحتهم وجودتها.
كم تدوم مدة الصدمة النفسية ؟
مدة الصدمة النفسية قد تختلف من شخص إلى آخر وتعتمد على عدة عوامل، مثل نوع الحادث الذي تعرض له الشخص وشدته، والدعم الاجتماعي المتاح للفرد، ومقدار المرونة النفسية التي يتمتع بها الفرد.
عادةً ما تستمر المرحلة الأولى من الصدمة لعدة أيام أو أسابيع، حيث يعاني الشخص من توتر عقلي وعاطفي حاد وعدم قدرة على التعامل مع الأحداث بشكل طبيعي. يمكن أن تظهر أعراض مثل الصداع والقلق والانزعاج والارتباك والكآبة والتفكير المتكرر في الحادث.
بالتدريج، يمكن للشخص أن يتعافى من الصدمة ويبدأ في التكيف مع الأحداث. ومع ذلك، قد يستمر التأثير النفسي للصدمة لفترة أطول عند بعض الأشخاص، وهنا يمكن أن يكون من الضروري الحصول على دعم إضافي أو العلاج النفسي للتعافي بشكل كامل.
من الهام البحث عن المساعدة المحترفة إذا كنت أو أحد معروف لديك يعاني من صدمة نفسية لفترة طويلة أو إذا كانت الأعراض تؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
ما الفرق بين المرض النفسي والعقلي ؟
الفرق بين المرض النفسي والعقلي يكمن في التعبير اللغوي والمفهوم الذي يستخدم. ومع ذلك، في الواقع السريري، يتم استخدام المصطلحين تقريبًا بالتبادل وغالبًا ما يعتبران مرادفين.
عمومًا، يشير المرض النفسي أو الاضطراب النفسي إلى وجود خلل في الوظائف العقلية أو الإحساسية التي تؤثر سلباً على الحالة العاطفية والسلوك والعملية العقلية للشخص. هذه الاضطرابات النفسية يمكن أن تشمل الاكتئاب، والقلق، واضطرابات الطعام، والفصام، واضطرابات الشخصية، وغيرها.
من الناحية الأخرى، يشير المرض العقلي إلى حالة عامة لا يكون فيها العقل على ما يرام وتكون هناك اختلالات في الوظائف العقلية العامة. يمكن أن يشير المرض العقلي إلى مشاكل في الدماغ العضوية أو الاختلالات العقلية العامة التي تؤثر على الوظائف العقلية والسلوك.
على الرغم من هذا التفصيل اللغوي، فإن الفرق الحقيقي في الطبيعة العملية والتشخيصية للمرض النفسي والعقلي غير واضح، حيث يتم استخدام المصطلحين بشكل شائع تقريبًا للإشارة إلى المشاكل العقلية والنفسية على حد سواء.
هل المريض النفسي يكره عائلته ؟
لا يمكن تحديد مشاعر المرضى النفسيين تجاه عائلتهم بشكل عام، حيث أن ذلك يعتمد على ظروف وتجارب كل فرد بشكل فردي. قد يعاني بعض المرضى النفسيين من مشاعر سلبية تجاه أفراد عائلتهم بسبب المشاكل العائلية أو الصعوبات التي يعانون منها في التفاعل الاجتماعي أو العاطفي. ومع ذلك ، هناك أيضًا العديد من المرضى النفسيين الذين يحافظون على علاقات صحية ومحبة مع أفراد عائلتهم. من المهم أن نفهم أن المشاعر والتصرفات تعتمد على الحالة النفسية الفردية والعوامل المؤثرة المحيطة بها.
مواضيع قد تهمك:
٢ - سرطان الدم
وفي نهاية المقال نأمل أن نكون قد وفقنا في إيصال المعلومة الطبية بأبسط شكل ممكن وحققنا الهدف المرجو منها ونأمل بدوام الصحة والتوفيق لكم ولمن لديه استفسار فنحن جاهزون دائما وفي كل وقت .